ساعرض لكم رؤيه خاصه جدا وبسيطه ايضا نظره لعالمنا هذا منذ بدايتنا كبشر .بدايتنا كانسان اوبمعنى ادق رؤيه خاصه لانفسنا منذ ان اتينا الى الحياه؛ منذ ان دقت قلوبنا نبضاته الاولى لتثبت بها وجودنا فى العالم
العالم المجهول
ليس هذا العالم مجهول لانه بلا هويه بل العكس تماما ..هذا العالم مثله مثل الجندى المجهول فى الحروب يؤثر فى الحرب بقوة ولكنه مختفى عن اعيننا ولكن تاثيره ملموس فى كل لعظه نعيشها ..
هذا العالم مجهول فقط بالنسبه الينا لاننا لانعرفه ولا نستطيع ان نستوعب مابداخله ولكننا نحاول ان نتخيل ما بداخله . مجرد تخيلات لنستطيع ان نرى رؤيه واضحه او شبهه واضحه لهذا العالم كيف يكون؟!!
حياه الانسان
بل حياه الجنين اى الجنس البشرى نفسه .كيف يكون وهو بدايه خلقه وحيدا فى غرفه مظلمه وهو يبدا حياته دون مساعده احد سوى مساعده الواحد الاحد "الله "سبحانه وتعالى
فى هذه الفتره الصغيره(بدايه خلقه وروحه)فهو يكون انسان حقا يدرك ويالم ويشعر بكل احاسيسنا الحاليه ولكن مع اختلافات صغيره ولكنها ليست بسيطه
لماذا لا ندرك انه قبل ان ينتقل الى حياتنا وعالمنا هذا ويشاركنا به لم ندرك ان كانت له حياته الخاصه به وحده وهو ملكا لهذه المملكه الصغيره التى لاتتسع لغيره فاذا به يتنس؛وياكل ؛وينام؛ويستيقظ؛ويلعب؛ويتالم؛ويبكى؛ويفرح؛ويبكى؛ويقبل ويرفض الاشياء هو المتحكم بها دون تدخل احد وبكامل ارادته ...كما انه ايضا يحب من اغلى الناس لديه فى هذا الوقت ..حب من انقى واطهر واصدق انواع الحب على الاطلاق ...كل هذه الاحاسيس ستظل معه الى ان ياتى لدنيانا لكن مع الفارق الكبير فى معناها
فاذا به يتنفس داخل ممكلته الضيقه المظلمه عديمه الهواء ولكنه يتنفس بها انقى الهواء برغم من عدم وجوده ؛ولكن ماهو هذا الهواء الغائب الحاضر هذا
هو رغبته فى الوجود وتكوينه بشكل يجعله يستطيع الاستمرار بعد تركه لمملكته الصغيره ليتنفس من هواء عالمنا هذا الذى سيحيط به من جميع الاتجاهات .هذا الهواء سيكون من السهل جد الصول عليه ليتنفسه ولكنه من الصعب ان يتكيف معه سريعا ؛سيشتاق لهواءه فى عالمه .ومن المحتمل انه لن يستطيع الصمود كثيره ويختنق
سيختنق وهو يتنفس ليس لمرضه ولكنه سيكون عرض لمرض سيصيبه اذا لم يستطيع التكييف سريعا
سيكون مرض خطير صعب التعامل معه ..مرض من امراض دنيانا الكشيره التى تقتل انسانيتنا بداخلنا ....
من منا ذهب بتفكيره يوما الى ماضيه .ماضيه قبل حتى ان يولد وياتى ليعيش واقعه من منا نظر الى بدايته عندما كان وحيدا وما كان يريد من هذه الوحده غير شيئ واحد يساعه على البقاء
فقط هو البقاء الذى كان يريده .فهذا الصغير اراد شيئا يساعده على بقاءه فهو الغذاء نعم فصغيرنا كان يريد الغذاء ليساعده على النمو لينتقل سريعا الى عالمنا .
فياكل جنينانا وهو داخل دنياه ليشبع رغبته فى الطعام وبالفعل يتغذى ولكن دون ان يفتح حتى فمه وسرعان ايرضى ويشبع ؛عكس ماسيحدث له عندما يترك عالمه الصغير وياتى الى عالمنا ؛فنكون جياع وليس فقط الجوع من اجل الطعام كما كانت رغبته قديما ولكن ...جوع السلطه وحب التمللك ؛نظل مفتوحى الافواه وناخذ من الدنيا ناخذ وناخذ ولكن دون ان نشبع هذا ماسيتغير عندما كنا فى عالم صغير وحدنا كنا نرضى باقل القليل
لكن عندما اتينا هذه الدنيا لم نشعر بالجوع الحقيقى الا للحب والحنان والاحساس بالامان وهذه الاحاسيس لا نحصل عليها بفتح افواهنا كما نحصل على الطعام وكن فتحنا قلوبنا للحياه وعقولنا للمستقبل ؛وعندما نحصل على هذه المشاعر وقتها من الممكن ان نشعر بالاكتفاء والرضا باحوالنا
كان هذا الصغير ينام نوما هنيئا هادئا دون احلام خياليه او حتى كوابيس مزعجه وبعد ان يستيقظ من نومته الهادئه فانه لا يفتح عيناه ويظل ينام ويستيقظ وهو مغمض العينين طوال الفتره الموجوده بها بداخل مملكته الصغيره .فهو لا يحتاج ان يرى شيئا ولا يوجد شيئا يجعله حريصا ان يبقى مفتوحى الاعين لانه فى مأمن من اى اذى خارجى
هل هذا الصغير يتالم
نعم يتالم ولكن المه هذا عاده يكون من حركه بسيطه وغير مقصوده من الام تتسبب فى المه ولكن دون ان يبكى رغم انها تزيل عنه هذا الالم سريعا بمجرد فقط احساسها انه يتالم ويتالم ايضا ندما يشعر بحزن من هى اهم شخص يوفر له الامان فى مملكته
يتالم نفسيا من اجلها ويحزن مثلها .
ماهذا الرابط الذى يجعلك تتقاسم مع شخص كل احساس تشعر به من فرح والم وحزن ماهو الا رابط وحيدا وهو الامومه .وهى اسمى واقوى الروابط ف هذه الدنيا
يتالم من اجلها ويبكى ولكن دون دموع وتكون اوى دموعه وصرخاته ليس من الما ما ولكن سيكون سببها احساسه بالغربه عندما يترك مملكته الخاصه الصغيره التى كان يحصل فيها على ايريد دون صراعات
تكون صرخاته عندما ياتى الى عالمنا هذا وكانه يعلم مدى الاسى والعذاب الذى سيعانيه منكى ايتها الحياه
فلابد ان ياتى اليوم الذى ستخرج من مملكتك الصغيره وتتنازل عن عرشك فيها ومكانتك داخلها .يوما واحده فقط بل ساعه ولكنها دقيقه هى الفاصله بين راحتك وامانك فى مملكتك ياصغيرى ..
يوما وكأنه دهرا كاملا يوما سيمر لينزع عنك راحتك وشعورك بالامان ..يوما يخرجكك من اهدى واصفى مكان
يوما يبعدك عن سعادتك وانت بجانب اكثر شخص يحبك وتحبه فى هذا العالم وكل الازمنه
هذا الحب الوحيد الذى سيبقى لك صغيرا كنت او كبيرا غائبا عنه او بجانبه انه "حب الام"
وداعا ياعالمى الصغير
وداعا يامملكتى الجميله
وداعا للاحساس بالامان الذى ستشتاق اليه يوما وكل يوم
وداعا للحب الحقيقى النقى
وداعا لاجمل احساس بحنان هذا المكان عليك حيث تشتاق اليه يوما وربما لن تجد مثله
سنودع كل احساس جميل شعرنا به داخل عالمنا الصغير ونحن نتمنى ان نشعر بهم مره اخرى عندما ننتقل الى العالم الاخر .
فهل سنحصل على مانتمناه فى هذا العالم الاخر وهل تستطيع ان تحجز لنفسك مقعدا وسط هذا الزحام ووسط اناس يبحثون عن المناسب والسلطه والامان ويبحثون ايضا عن الحب وهم على استعداد ان يبذلون قصارى جهدهم للحصول على غايتهم والوصول الى هدفهم حتى ولو على حساب مشاعر وقلوب الاخرين
كل هذه التحديات ستكون معرضا لها فهل ستكون مستعدا للاندماج مع هذا العالم ؟؟؟
الخطوات الاولى فى العالم الجديد
يستكمل..............
العالم المجهول
ليس هذا العالم مجهول لانه بلا هويه بل العكس تماما ..هذا العالم مثله مثل الجندى المجهول فى الحروب يؤثر فى الحرب بقوة ولكنه مختفى عن اعيننا ولكن تاثيره ملموس فى كل لعظه نعيشها ..
هذا العالم مجهول فقط بالنسبه الينا لاننا لانعرفه ولا نستطيع ان نستوعب مابداخله ولكننا نحاول ان نتخيل ما بداخله . مجرد تخيلات لنستطيع ان نرى رؤيه واضحه او شبهه واضحه لهذا العالم كيف يكون؟!!
حياه الانسان
بل حياه الجنين اى الجنس البشرى نفسه .كيف يكون وهو بدايه خلقه وحيدا فى غرفه مظلمه وهو يبدا حياته دون مساعده احد سوى مساعده الواحد الاحد "الله "سبحانه وتعالى
فى هذه الفتره الصغيره(بدايه خلقه وروحه)فهو يكون انسان حقا يدرك ويالم ويشعر بكل احاسيسنا الحاليه ولكن مع اختلافات صغيره ولكنها ليست بسيطه
لماذا لا ندرك انه قبل ان ينتقل الى حياتنا وعالمنا هذا ويشاركنا به لم ندرك ان كانت له حياته الخاصه به وحده وهو ملكا لهذه المملكه الصغيره التى لاتتسع لغيره فاذا به يتنس؛وياكل ؛وينام؛ويستيقظ؛ويلعب؛ويتالم؛ويبكى؛ويفرح؛ويبكى؛ويقبل ويرفض الاشياء هو المتحكم بها دون تدخل احد وبكامل ارادته ...كما انه ايضا يحب من اغلى الناس لديه فى هذا الوقت ..حب من انقى واطهر واصدق انواع الحب على الاطلاق ...كل هذه الاحاسيس ستظل معه الى ان ياتى لدنيانا لكن مع الفارق الكبير فى معناها
فاذا به يتنفس داخل ممكلته الضيقه المظلمه عديمه الهواء ولكنه يتنفس بها انقى الهواء برغم من عدم وجوده ؛ولكن ماهو هذا الهواء الغائب الحاضر هذا
هو رغبته فى الوجود وتكوينه بشكل يجعله يستطيع الاستمرار بعد تركه لمملكته الصغيره ليتنفس من هواء عالمنا هذا الذى سيحيط به من جميع الاتجاهات .هذا الهواء سيكون من السهل جد الصول عليه ليتنفسه ولكنه من الصعب ان يتكيف معه سريعا ؛سيشتاق لهواءه فى عالمه .ومن المحتمل انه لن يستطيع الصمود كثيره ويختنق
سيختنق وهو يتنفس ليس لمرضه ولكنه سيكون عرض لمرض سيصيبه اذا لم يستطيع التكييف سريعا
سيكون مرض خطير صعب التعامل معه ..مرض من امراض دنيانا الكشيره التى تقتل انسانيتنا بداخلنا ....
من منا ذهب بتفكيره يوما الى ماضيه .ماضيه قبل حتى ان يولد وياتى ليعيش واقعه من منا نظر الى بدايته عندما كان وحيدا وما كان يريد من هذه الوحده غير شيئ واحد يساعه على البقاء
فقط هو البقاء الذى كان يريده .فهذا الصغير اراد شيئا يساعده على بقاءه فهو الغذاء نعم فصغيرنا كان يريد الغذاء ليساعده على النمو لينتقل سريعا الى عالمنا .
فياكل جنينانا وهو داخل دنياه ليشبع رغبته فى الطعام وبالفعل يتغذى ولكن دون ان يفتح حتى فمه وسرعان ايرضى ويشبع ؛عكس ماسيحدث له عندما يترك عالمه الصغير وياتى الى عالمنا ؛فنكون جياع وليس فقط الجوع من اجل الطعام كما كانت رغبته قديما ولكن ...جوع السلطه وحب التمللك ؛نظل مفتوحى الافواه وناخذ من الدنيا ناخذ وناخذ ولكن دون ان نشبع هذا ماسيتغير عندما كنا فى عالم صغير وحدنا كنا نرضى باقل القليل
لكن عندما اتينا هذه الدنيا لم نشعر بالجوع الحقيقى الا للحب والحنان والاحساس بالامان وهذه الاحاسيس لا نحصل عليها بفتح افواهنا كما نحصل على الطعام وكن فتحنا قلوبنا للحياه وعقولنا للمستقبل ؛وعندما نحصل على هذه المشاعر وقتها من الممكن ان نشعر بالاكتفاء والرضا باحوالنا
كان هذا الصغير ينام نوما هنيئا هادئا دون احلام خياليه او حتى كوابيس مزعجه وبعد ان يستيقظ من نومته الهادئه فانه لا يفتح عيناه ويظل ينام ويستيقظ وهو مغمض العينين طوال الفتره الموجوده بها بداخل مملكته الصغيره .فهو لا يحتاج ان يرى شيئا ولا يوجد شيئا يجعله حريصا ان يبقى مفتوحى الاعين لانه فى مأمن من اى اذى خارجى
هل هذا الصغير يتالم
نعم يتالم ولكن المه هذا عاده يكون من حركه بسيطه وغير مقصوده من الام تتسبب فى المه ولكن دون ان يبكى رغم انها تزيل عنه هذا الالم سريعا بمجرد فقط احساسها انه يتالم ويتالم ايضا ندما يشعر بحزن من هى اهم شخص يوفر له الامان فى مملكته
يتالم نفسيا من اجلها ويحزن مثلها .
ماهذا الرابط الذى يجعلك تتقاسم مع شخص كل احساس تشعر به من فرح والم وحزن ماهو الا رابط وحيدا وهو الامومه .وهى اسمى واقوى الروابط ف هذه الدنيا
يتالم من اجلها ويبكى ولكن دون دموع وتكون اوى دموعه وصرخاته ليس من الما ما ولكن سيكون سببها احساسه بالغربه عندما يترك مملكته الخاصه الصغيره التى كان يحصل فيها على ايريد دون صراعات
تكون صرخاته عندما ياتى الى عالمنا هذا وكانه يعلم مدى الاسى والعذاب الذى سيعانيه منكى ايتها الحياه
فلابد ان ياتى اليوم الذى ستخرج من مملكتك الصغيره وتتنازل عن عرشك فيها ومكانتك داخلها .يوما واحده فقط بل ساعه ولكنها دقيقه هى الفاصله بين راحتك وامانك فى مملكتك ياصغيرى ..
يوما وكأنه دهرا كاملا يوما سيمر لينزع عنك راحتك وشعورك بالامان ..يوما يخرجكك من اهدى واصفى مكان
يوما يبعدك عن سعادتك وانت بجانب اكثر شخص يحبك وتحبه فى هذا العالم وكل الازمنه
هذا الحب الوحيد الذى سيبقى لك صغيرا كنت او كبيرا غائبا عنه او بجانبه انه "حب الام"
وداعا ياعالمى الصغير
وداعا يامملكتى الجميله
وداعا للاحساس بالامان الذى ستشتاق اليه يوما وكل يوم
وداعا للحب الحقيقى النقى
وداعا لاجمل احساس بحنان هذا المكان عليك حيث تشتاق اليه يوما وربما لن تجد مثله
سنودع كل احساس جميل شعرنا به داخل عالمنا الصغير ونحن نتمنى ان نشعر بهم مره اخرى عندما ننتقل الى العالم الاخر .
فهل سنحصل على مانتمناه فى هذا العالم الاخر وهل تستطيع ان تحجز لنفسك مقعدا وسط هذا الزحام ووسط اناس يبحثون عن المناسب والسلطه والامان ويبحثون ايضا عن الحب وهم على استعداد ان يبذلون قصارى جهدهم للحصول على غايتهم والوصول الى هدفهم حتى ولو على حساب مشاعر وقلوب الاخرين
كل هذه التحديات ستكون معرضا لها فهل ستكون مستعدا للاندماج مع هذا العالم ؟؟؟
الخطوات الاولى فى العالم الجديد
يستكمل..............
1 التعليقات:
كلامك اكتر من رائع بجد
إرسال تعليق