كلمة حياة كلمة متعددة الأوجه تستخدم استخدامات عديدة حسب مجال الكلام ونوعه. فقد تدل على مجمل الأحداث الجارية التي تحدث على الأرض وتشارك بها كافة الكائنات الحية. وقد تدل على الفترة التي يحياها كل كائن حي بين ولادته -عندما يعتبر كينونة مستقلة حية- إلى لحظة موته وانقطاعه عن أي فعالية حية ملحوظة. تستخدم كلمة حياةأيضا لتدل على حالة الكائن الحي الذي يستطيع بفاعليته أن يثبت وجوده وأنه لم يمت بعد.
مفهوم الحياة
تعتبر الحياة حالة تميز جميع ما يدعى الكائنات الحية من حيوانات ونباتات وبشر وفطريات وحتى البكتريا والجراثيم مميزة إياها عن غير الأحياء من الأغراض اللاعضوية أو الكائنات الميتة. يتميز كل كائن حي بقدرته على النمو من خلال الاستقلاب، والتكاثر لضمان استمرار النوع الحيوي، وقدرة التكيف مع البيئة من خلال تغيرات داخلية أو جسمانية. يمكن أن نلاحظ ضمن الكرة الحية على سطح الأرض تنوعات هائلة من أشكال الحياة. ما يجمع جميع الحياء من حيونات ونباتات وفطريات وحتى البكترياوالأوليات هي أناه أشكال خلية تعتمد على الكربون والمياه مع تعضي organization معقد ومعلومات جينية. تقوم بالاستقلاب وتمتلك قدرة النمو والاستحابة للمنبهاتstimuli، تتكاثر، تستمر حسب اصطفاء طبيعي حسب نظرية التطور اتستمر على شكل أجيال متلاحقة.
بعض تعريفات الحياة تقتصر فقط على اشتراط إمكانية التكاثر وإنجاب نسل مع إجراء تعديلات تكيفية، من وجهة النظر هذه تصبح الفيروسات ذات مظاهر حيوية أحيانا عندما تكون في استضافة كائن حي يسمح لها بالتكاثر بالرغم من أنها لاخلوية acellular ولا تقوم بأي استقلاب. تعريفات أكثر عمومية للحياة قد تعطى بحيث تشمل حياة غير كربونية الأساس وغيرها من أشكال الحياة الأخرى alternative biology.
ان حياه الانسان ليست مجرد تطور فى نموه الجسمانى فقط ولكنها تطور فى طريقه نمو تفكيره ايضاو,تطور فى اسلوب معيشته ,وتطور فى علاقاته مع فئات المجتمع من حوله
الإنسان في أصله كائن اجتماعي، ماذا يعنينا من أنه كائن اجتماعي، يعنينا أنه في علاقاته مع أخيه الإنسان في علاقاته، في علاقات مالية، في علاقات فكرية، في علاقات أسرية، في علاقات قرابة في علاقات أخذ وعطاء، في علاقات إقناع، في علاقات دعوة، في علاقات كثيرة جداً مع أخيه الإنسان، من خلال هذه العلاقات لابد من أن تنتشر الأفكار، لابد من أن تقتبس الأفكار، من خلال هذه العلاقات لابد من أن تنتشر المبادئ، ولا بد من أن تقتبس المبادئ، من خلال هذه العلاقات لابد من أن تنتشر العادات، وأنماط السلوك، ولابد من أن تقتبس يعني هناك تفاعل دائم بين الإنسان وأخيه الإنسان، شاء أو أبى، رضي أو لم يرض، الطفل يقلد والديه، في المدرسة يقلد معلمه، الصانع في المحل التجاري يقلد صاحب المحل، يراه كبيراً، الموظف يقلد مديره العام فأنت بشكل أو بآخر تعطي وتأخذ، تعطي أفكار، تعطي معتقدات، تعطي مبادئ، تعطي قيم، تعطي علاقات، وتأخذ أيضاً من أخيك هذه الأفكار وهذه المبادئ، الأصح أن نقول هناك تفاعل مستمر بين الإنسان وبين أخيه الإنسان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق